مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا تَابَعَهُ أَصْبَغُ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
وَالْخَبْءُ مَا خَبَاتَ {لَا قِبَلَ} لَا طَاقَةَ الصَّرْحُ كُلُّ مِلَاطٍ اتُّخِذَ مِنْ الْقَوَارِيرِ وَالصَّرْحُ الْقَصْرُ وَجَمَاعَتُهُ صُرُوحٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {وَلَهَا عَرْشٌ} سَرِيرٌ كَرِيمٌ حُسْنُ الصَّنْعَةِ وَغَلَاءُ الثَّمَنِ {يَاتُونِي مُسْلِمِينَ} طَائِعِينَ {رَدِفَ} اقْتَرَبَ {جَامِدَةً} قَائِمَةً {أَوْزِعْنِي} اجْعَلْنِي وَقَالَ مُجَاهِدٌ {نَكِّرُوا} غَيِّرُوا {وَأُوتِينَا الْعِلْمَ} يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ الصَّرْحُ بِرْكَةُ مَاءٍ ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ {قَوَارِيرَ} أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الفاء وسكون الهاء وبالراء و (عدى) بفتح المهملة الأولى ويقال (ما يغني عنك) أي ما ينفعك و (أصبغ) بفتح الهمزة والموحدة وإسكان المهملة وبالمعجمة و (ابن وهب) هو عبد الله (سورة النمل) قال تعالى (الذي يخرج الخبء في السموات والأرض) وهو ما خبئ وخبأ السماء القطر وخبأ الأرض النبات وقال (صرح ممرد) والصرح كل ملاط من القوارير والملاط هو الطين الذي يجعل بين مسافى البناء و (حسن الصنعة) مبتدأ خبره محذوف أي له قوال تعالى (تحسبها جامدة) أي واقفة وقال (رب أوزعني) أي أجعلني، قوله (يقوله سليمان) غرضه أن