يُدَمِّرُوا

{مَا عَلَوْا}

{حَصِيرًا} مَحْبِسًا مَحْصَرًا

{حَقَّ} وَجَبَ

{مَيْسُورًا} لَيِّنًا

{خِطْئًا} إِثْمًا وَهُوَ اسْمٌ مِنْ خَطِئْتَ وَالْخَطَأُ مَفْتُوحٌ مَصْدَرُهُ مِنْ الْإِثْمِ خَطِئْتُ بِمَعْنَى أَخْطَاتُ

{تَخْرِقَ} تَقْطَعَ

{وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ فَوَصَفَهُمْ بِهَا وَالْمَعْنَى يَتَنَاجَوْنَ

{رُفَاتًا} حُطَامًا

{وَاسْتَفْزِزْ} اسْتَخِفَّ

{بِخَيْلِكَ} الْفُرْسَانِ وَالرَّجْلُ وَالرِّجَالُ الرَّجَّالَةُ وَاحِدُهَا رَاجِلٌ مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ

{حَاصِبًا} الرِّيحُ الْعَاصِفُ وَالْحَاصِبُ أَيْضًا مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ وَمِنْهُ

{حَصَبُ جَهَنَّمَ} يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ وَهُوَ حَصَبُهَا وَيُقَالُ حَصَبَ فِي الْأَرْضِ ذَهَبَ وَالْحَصَبُ مُشْتَقٌّ مِنْ الْحَصْبَاءِ وَالْحِجَارَةِ

{تَارَةً} مَرَّةً وَجَمَاعَتُهُ تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ

{لَأَحْتَنِكَنَّ} لَأَسْتَاصِلَنَّهُمْ يُقَالُ احْتَنَكَ فُلَانٌ مَا عِنْدَ فُلَانٍ مِنْ عِلْمٍ اسْتَقْصَاهُ

{طَائِرَهُ} حَظَّهُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حُجَّةٌ {وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ}

لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا

بَاب قَوْلِهِ {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

4393 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ ح وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ ابْنُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و (قولا ميسورا) أي لينا وقال (كان خطأ كبير) أي إثما وقال (وجعنا جهنم للكافرين حصيرا) أي محبسا وقال (وإذ هم نجوى) مصدر بمعنى الصفة وهو نحو أبو حنيفة فقه أي كأنه لكثرة فقهه صار نفس الفقه وقال (أئذا كنا عظاما ورفاتا) أي حطاما وقال (بخيلك ورجلك) جمع الراجل ضد الفارس وكذلك الرجل بضم الراء وشدة الجيم وقال (أو يرسل عليكم حاصبا) أي ريحا مر في صفة النار وقال (يعيدكم فيه تارة) و0جماعته) أي جمعه وقال (سلطانا نصيرا) أي حجة و (لم يخالف) بالمهملة أي لم يوال أحدا من أهل مذلة به ليدفعها بموالاته. قوله (عنبسة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015