أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ وَالْكَسَلِ وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ
4392 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ إِنَّهُنَّ مِنْ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي
{فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ}
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَهُزُّونَ وَقَالَ غَيْرُهُ نَغَضَتْ سِنُّكَ أَيْ تَحَرَّكَتْ
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} أَخْبَرْنَاهُمْ أَنَّهُمْ سَيُفْسِدُونَ وَالْقَضَاءُ عَلَى وُجُوهٍ
{وَقَضَى رَبُّكَ} أَمَرَ رَبُّكَ وَمِنْهُ الْحُكْمُ
{إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ} وَمِنْهُ الْخَلْقُ
{فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ} خَلَقَهُنَّ
{نَفِيرًا} مَنْ يَنْفِرُ مَعَهُ
{وَلِيُتَبِّرُوا}
ـــــــــــــــــــــــــــــ
النحوي البصري و (شعيب) ابن الحجاب بفتح المهملتين وسكون الموحدة الأولى مر في الجمعة (سورة بني إسرائيل) قوله (عبد الرحمن) بن يزيد من الزيادة النخعي مر في التقصير والعرب تجعل كل شيئ بلغ الغاية ي الجودة عتيقا يريد تفضيل هذه السور لما يتضمن مفتتح كل منها بأمر غريب وقع في العالم خارق للعادة وهو الإسراء وقصة أصحاب الكهف وقصة مريم ونحوها والأولية إما باعتبار حفظها أو باعتبار نزولها لأنها مكيات و (من تلادى) من محفوظاتي القديمة والتلاد بكسر الفوقانية ما كان قديما يقال ماله طارف ولا تالد أي لا حديث ولا قديم قال تعالى (فسينغضون إليك رؤوسهم) أي يحركون وقال (وجعلناكم أكثر نفيرا) من ينفر أي يذهب