إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَمُعَاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ «يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ». قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ «يَا مُعَاذُ». قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثَلاَثاً. قَالَ «مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقاً مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أحاديث وكان من شيعة علي رضي الله عنه سكن الكوفة ثم أقام بمكة حتى مات بها سنة مائة وقيل واثنتين وهو أخر من مات من الصحابة في جميع الأرض رضي الله عنهم. فان قلت لم أخر الإسناد عن ذكر المتن. قلت إما الفرق بين طريقة إسناد الحديث وإسناد الأثر وإما لان المراد ذكر ألمت داخلا تحت ترجمة الباب وإما لضعف في الإسناد بسبب ابن خربوذ وإما للتفنن وجواز الأمرين بلا تفاوت في المقصود ولهذا وقع الإسناد في بعض النسخ مقدما على المتن. قوله) اسحق (أي ابن راهوية وتقدم في فضل من علم وعلم. ومعاذ بضم الميم ابن هشام بكسر الهاء وتخفيف الشين المعجمة ابن آبي عبد الله الدستوائي بالهمزة وقيل بالنون وقيل بالياء التحتانية البصري مات سنة مائتين وأبوه هشام تقدم في باب زيادة الإيمان ونقصانه و) قتادة (بفتح القاف أبو الخطاب السدوسي البصري الأكمه مر في باب من الإيمان أن يحب لأخيه و) معاذ بن جبل (سبق في أول كتاب الإيمان. قوله) رديفه (أي راكب خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. و) الرحل (للبعير وهو اصغر من القتب. وعلى الرحل متعلق برديفه والجملة حال و) قال (هو خبر لان ويحتمل أن يكون على الرحل حالا من النبي صلى الله عليه وسلم. قوله) يا معاذ بن جبل (يختار فيه فتح الذال ويجوز ضمها. و) لبيك (معناه إنا مقيم على طاعتك) سعديك (أي مساعد طاعتك وهما من المصادر التي يجب حذف فعلها وكان حقهما أن يقال لبالك واسعا دلك ولكن ثنيا على معنى التأكيد والتكثير أي البابا بعد الباب أي إقامة بعد إقامة وإجابة بعد إجابة وإسعادا بعد إسعاد ولفظ ثلاثا يتعلق بقول معاذ ويحتمل أن يتعلق بقول النبي صلى الله عليه وسلم أيضا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015