هُوَ مَا جَاءَ بِهِ اللَّهُ مِنَ الْفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَأَيْتُ فِيهَا بَقَراً وَاللَّهُ خَيْرٌ، فَإِذَا هُمُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ أُحُدٍ».
3821 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ خَبَّابٍ - رضى الله عنه - قَالَ هَاجَرْنَا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم وَنَحْنُ نَبْتَغِى وَجْهَ اللَّهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى أَوْ ذَهَبَ لَمْ يَاكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئاً، كَانَ مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَلَمْ يَتْرُكْ إِلاَّ نَمِرَةً كُنَّا إِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَاسَهُ خَرَجَتْ رِجْلاَهُ، وَإِذَا غُطِّىَ بِهَا رِجْلاَهُ خَرَجَ رَاسُهُ، فَقَالَ لَنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم «غَطُّوا بِهَا رَاسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ الإِذْخِرَ». أَوْ قَالَ «أَلْقُوا عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإِذْخِرِ». وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهْوَ يَهْدِبُهَا.
3822 - حَدَّثَنِى نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
) وارى (بضم الهمزة أظن. وقال القاضي: ضبطنا) والله خير (بضم الهاء والراء على المبتدأ والخبر أي ثواب الله أي صنع الله بالمقتولين خير لهم من بقائهم في الدنيا. قال النووي: جاء في رواية رأيت بقرا تنحر وبهذه الرواية يتم تأويل الرؤيا، إذ نحر البقر هو قتل الصحابة بأحد مر في أخر باب علامات النبوة. قوله) يهديها (بضم المهملة وكسرها يجنيها مر مرارا) وعباس (بالموحدة والمهملتين الساعدي الأنصاري) وأبو حميد (مصغرا هو عبد الرحمن بن سعد الأنصاري) ونصر (