صَاحِبِهِ مِثْلَهُ قَالَ فَمَا سَرَّنِي أَنِّي بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَكَانَهُمَا فَأَشَرْتُ لَهُمَا إِلَيْهِ فَشَدَّا عَلَيْهِ مِثْلَ الصَّقْرَيْنِ حَتَّى ضَرَبَاهُ وَهُمَا ابْنَا عَفْرَاءَ
3737 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً عَيْنًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ جَدَّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْهَدَةِ بَيْنَ عَسْفَانَ وَمَكَّةَ ذُكِرُوا لِحَيٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو لِحْيَانَ فَنَفَرُوا لَهُمْ بِقَرِيبٍ مِنْ مِائَةِ رَجُلٍ رَامٍ فَاقْتَصُّوا آثَارَهُمْ حَتَّى وَجَدُوا مَاكَلَهُمْ التَّمْرَ فِي مَنْزِلٍ نَزَلُوهُ فَقَالُوا تَمْرُ يَثْرِبَ فَاتَّبَعُوا آثَارَهُمْ فَلَمَّا حَسَّ بِهِمْ عَاصِمٌ وَأَصْحَابُهُ لَجَئُوا إِلَى مَوْضِعٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
العدو بجهة مكانهما ويحتمل أن يكون مكانهما كناية عنهما أي لم أثق بهما و (ما سرني) هو المنفي و (مكانهما) أي بدلها، و (الصقر) هو الطائر الذي يصاد به و (ابنا عفراء) بالمهملة والفاء والراء والمد هما معاذ ومعوذ ومر المباحث فيه قريبا وبعيدا قوله (عمرو) بالواو عند أكثر أصحاب الزهري وبدون الواو عند الآخرين وهو ابن أبي سفيان ابن أسيد بفتح الهمزة وكسر المهملة ابن جارية بالجيم الثقفي وذكر في كتاب الجهاد في باب هل يستأسر الرجل وههنا ذكره بحذف أبي سفيان وهو قول بعض النسابة و (حليف) بالمهملة و (زهرة) بالزاي وسكون الهاء و (عشرة) أي من الرجال و (عينا) أي جاسوسا و (ذكروا) بلفظ المجهول و (لحيان) بكسر اللام وسكون المهملة وبالتحتانية و (نفروا) أي ذهبوا لقتالهم و (مأكلهم)