شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ اسْتُصْغِرْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ وَكَانَ
3706 - الْمُهَاجِرُونَ يَوْمَ بَدْرٍ نَيِّفًا عَلَى سِتِّينَ وَالْأَنْصَارُ نَيِّفًا وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُمْ كَانُوا عِدَّةَ أَصْحَابِ طَالُوتَ الَّذِينَ جَازُوا مَعَهُ النَّهَرَ بِضْعَةَ عَشَرَ وَثَلَاثَ مِائَةٍ قَالَ الْبَرَاءُ لَا وَاللَّهِ
3706 - مَا جَاوَزَ مَعَهُ النَّهَرَ إِلَّا مُؤْمِنٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَحَدَّثُ أَنَّ عِدَّةَ أَصْحَابِ بَدْرٍ عَلَى عِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ الَّذِينَ جَاوَزُوا مَعَهُ النَّهَرَ وَلَمْ يُجَاوِزْ مَعَهُ
3707 - إِلَّا مُؤْمِنٌ بِضْعَةَ عَشَرَ وَثَلَاثَ مِائَةٍحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا
3708 - يحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِير أخْبَرَنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(استصغرت) يقال استصغره إذا عده صغيرا و (نيفا) بالتشديد والتخفيف يقال عشرة ونيف وكل ما زاد على العقد فهو نيف حتى يبلغ العقد الثاني ونيف فلان على السبعين أي زاد عليها و (عمرو ابن خالد) الجزري بالجيم والزاي والراء مر في الإيمان و (زهير) مصغرا ابن معاوية الجعفي في الوضوء و (طالوت) اسم رجل فقير كان سقاء أو دباغا فآتاه الله تعالى الملك واصطفاه وكانت فئته قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله قال تعالى (فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر) ولا يخفي المشابهة بين القصتين من وجوده. قوله (إلا) هو إما نفي لكلام تقدم بينهم فيما يتعلق بالمسألة أو زائد تأكيدا لمعنى عدم المجاوزة. قوله (عبد الله بن رجاء) ضد الخوف البصري و (شيبة)