وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي
3471 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَقُولُونَ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَإِنِّي كُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِي حَتَّى لَا آكُلُ الْخَمِيرَ وَلَا أَلْبَسُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(باب مناقب جعفر بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه) وهو أسن من علي بعشر سنين وكنيته أبو عبد الله الطيار ذو الجناحين وذو الهجرتين الشجاع الجواد كان متقدم الإسلام هاجر إلى الحبشة وكان هو سبب إسلام النجاشي ثم هاجر إلى المدينة ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش غزوة مؤتة بضم الميم وبالفوقانية بعد زيد بن حارثة واستشهد فيها سنة ثمان من الهجرة ووجدوا به يومئذ بضعا وتسعين طعنة أو رمية في مقدمه وقال صلى الله عليه وسلم في جعفر: رأيت جعفرا يطير في الجنة مع الملائكة وقال أيضا حين قطعت يداه في غزاة مؤتة جعل الله له جناحين في الجنة يطير بهما رضي الله تعالى عنه. قوله (ابن أبي ذئب) بلفظ الحيوان المشهور هو محمد مر الإسناد في باب حفظ العلم و (أكثر) أي رواية الحديث و (الخمير) الخبز الذي خمر وجعل في عجينة الخميرة وفي بعضها الخبيز أي الخبز المأدوم و (الخبرة) بضم المعجمة وسكون الموحدة وبالراء الأدم و (الحبير)