فِى النَّارِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سيب السائب) وفي صحيح مسلم رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه وفي رواية منه رأيت عمرو بن عامر يجر قصبه قلت لعلهما واحد فعامر اسم ولحي لقب أو أحدهما اسم أبيه والآخر اسم جد من أجداده وقال ابن قتيبة أما قمعة فيذكر بعض النساب أن خزاعة من ولده ويزعم أنهم من اليمن من ولد عمرو بن عامر (باب قصة زمزم (1)) قوله (زيد بن أخزم) بسكون المعجمة وفتح الزاي أبو طالب الحافظ البصري الطائي قتلته الزنج زمان خروجهم في البصرة سنة سبع وخمسين ومائتين و (سلم) بفتح المهملة وسكون اللام (ابن قتيبة) مصغر القتبة بالقاف والفوقانية والموحدة مر في الجمعة و (مثنى) ضد المفرد (ابن سعيد القصير) ضد الطويل القسام (الضبعي) بضم المعجمة وفتح الموحدة وبالمهملة البصري و (أبو جمرة) بفتح الجيم اسمه نصر بسكون المهملة و (أبو ذر) بتشديد الراء اسمه جندب بضم الجيم وسكون النون وضم المهملة وفتحها (الغفاري) وهو أول من حيا رسول الله ? بتحية الإسلام وهو خامس خمسة في الإسلام وكان يعبد الله تعالى قبل البعثة مر في كتاب الإيمان واسم أخيه أنيس مصغراً أسلم مع أبي ذر وأسلمت أمهما وكان شاعراً و (لم يشفني) من الشفاء أي لم يجيء بجواب يشفيني من مرض الجهل و (اشرب) بالرفع لا بالنصب. قوله (أما نال للرجل) يقال نال له إذا آن له وفي بعضها ما آن أي ما حان وفي بعضها بدون همزة الاستفهام في اللفظ أي أما جاء الوقت الذي يعرف به منزل الرجل بأن يكون له مسكن معين يسكنه وفي بعضها (يعرف) بلفظ المبني للفاعل ويحتمل أن يريد علي رضي الله عنه بهذا القول دعوته إلى بيته للضيافة وتكون إضافة المنزل إليه بملابسة إضافته له فيه كما قال الشاعر:
إذا قال قدني قلت بالله حلفه ليغني عني ذا أنابك أجمعا
أو يريد إرشاده إلى ما تقدم بذلك وقصده يعني أما جاء وقت إظهار المقصود والاشتغال به كالاجتماع برسول الله ? مثلاً وكالدخول في منزله ونحوه وإنما قال لا على التقدير الأول إذا لم يكن قصده التوطن ثمة وعلى الثاني إذا كان عنده أمر أهم من ذلك وهو التفتيش عن مقصوده وعلى الثالث إذ خاف عن الإظهار. فإن قلت ما فاعل نال قلت يعرف في تقدير المصدر نحو: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. قوله (رشدت) بفتح الشين وكسرها. فإن قلت كيف أسلم في الحال ولم ير ما يدل على نبوته من المعجزات قلت الروايات الأخرى دلت على أنه كان بعد