الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ».
3297 - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَدَمَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى حَصِينٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «عَمْرُو بْنُ لُحَىِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدِفَ أَبُو خُزَاعَةَ».
3298 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ الْبَحِيرَةُ الَّتِى يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ وَلاَ يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَالسَّائِبَةُ الَّتِى كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لآلِهَتِهِمْ فَلاَ يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَىْءٌ. قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرِ بْنِ لُحَىٍّ الْخُزَاعِىَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(خزاعة) بضم المعجمة وتخفيف الزاي وبالمهملة و (عمرو بن لحي) بضم اللام وفتح المهملة وتشديد الياء (ابن قمعة) بفتح القاف والميم وتخفيفها وبإهمال العين وقيل بكسر القاف وشدة الميم وفتحها وكسرها وقيل بفتحها وسكون الميم (ابن خندق) بكسر المعجمة وسكون النون وكسر المهملة وفتحها وبالفاء وهي أم القبيلة فلا ينصرف و (قمعة) منسوب إلى الأم وإلا فأبوه اسمه الياس بن مضر قال قائلهم* أمهتي خندق والياس أبي* و (أبو خزاعة) أي أبو حي من الازد قوله (البحيرة) كان أهل الجاهلية إذا أنتجت الناقة خمسة أبطن آخرها ذكر بحروا أذنها أي شقوها وحرموا ركوبها ودرها ولا تطرد عن ماء ولا مرعى لتعظيم الطواغيت و (الطاغوت) الشيطان وكل رأس في الضلال وأما (السائبة) فقصتها أن الرجل منهم كان يقول إذا قدمت من سفري أو برئت من مرضي فناقتي سائبة وجعلها كالبحيرة في تحريم الانتفاع بها هذا هو المشهور وخصصه البخاري. قوله (عمرو بن عامر) قيل هو من أعمام ابن قمعة و (القصب) بضم القاف وسكون المهملة الأمعاء. فإن قلت تقدم في باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة (ورأيت فيها عرو بن لحي وهو الذي