3188 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَسَمَ النَّبِىُّ (قَسْماً، فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ هَذِه لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ. فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ (فَأَخْبَرْتُهُ، فَغَضِبَ حَتَّى رَأَيْتُ الْغَضَبَ فِى وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ «يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ».

باب يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ

مُتَبَّرٌ) خُسْرَانٌ (وَلِيُتَبِّرُوا) يُدَمِّرُوا (مَا عَلَوْا) مَا غَلَبُوا.

3189 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (نَجْنِى الْكَبَاثَ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه

ـــــــــــــــــــــــــــــ

النون وبالمهملة هو أثر الجرح إذا لم يرتفع عن الجلد مر ف يباب من اغتسل عرياناً. قوله (فأخبرته) فيه جواز الأخبار بما قيل في حق الإمام وكمال عفو رسول الله (ومر في باب ما كان يعطى المؤلفة. قوله (متبر) أي خاسر والتبار الخسران. وقال تعالى (وليتبروا ما علوا تتبيراً) قوله (الكباث) بفتح الكاف وخفة الموحدة وبالمثلثة النضيج من ثمر الأراك. فإن قلت ما وجه مناسبته للترجمة. قلت لعل المناسبة من جهة أن بني إسرائيل كانوا مستضعفين جهالاً ففضلهم الله على العالمين وسياق الآية يدل عليه. الخطابي: يريد أن الله تعالى لم يجعل النبوة في أبناء الدنيا والمترفين منهم وإنما جعلها في رعاء الشاء وأهل التواضع من أصحاب الحرف كما روى أن أيوب كان خياطاً وزكريا كان نجاراً والله أعلم حيث يجعل رسالاته. فضيلة رعاية الغنم قالوا والحكمة في رعاية الأنبياء لها ليأخذوا أنفسهم بالتواضع وتصفى قلوبهم بالخلوة ويترقوا من سياستها إلى سياسة أممهم والله أعلم ومر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015