بْنُ مُحَمَّدٍ سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ
2846 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَجَدَ عُمَرُ حُلَّةَ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ الْحُلَّةَ فَتَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَلِلْوُفُودِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ أَوْ إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ فَأَقْبَلَ بِهَا عُمَرُ حَتَّى أَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ إِنَّمَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الأحنف أجيزوهم فجعل ينسب الرجل فيعطيه على قدر حسبه يعني أكرموهم بالضيافة والتطييب لنفوسهم والإعانة لهم سواء كانوا مسلمين أو كفارًا. قوله (الثالثة) قال الملهب هي تجهيز جيش أسامة قال القاضي يحتمل أنها من قوله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا قبري وثنًا يعبد فإن قلت ما وجه دلالته على الترجمة قلت حيث وجب الإخراج سواء كان مشركا حربيًا أو ذميًا فلا سبيل إلى الاستشفاع ووجبت الإجازة فلا بد من حسن المعاملة واعلم أنه وقع في بعض النسخ عند الترجمة هذا اللفظ (باب جوائز الوفود) ودلالة الحديث عليه ظاهرة و (العرج) بفتح المهملة وسكون الراء وبالجيم منزل بطريق مكة و (تهامة) بكسر الفوقانية اسم لكل ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز. قوله (إستبرق) هو معرب استبر زيد على القاف وكذلك الديباج و (لا خلاق له) أي لا نصيب له