اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ فِي سَفَرٍ فَجَلَسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ يَتَحَدَّثُ ثُمَّ انْفَتَلَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطْلُبُوهُ وَاقْتُلُوهُ فَقَتَلَهُ فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ

بَاب يُقَاتَلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يُسْتَرَقُّونَ

2844 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُوفَى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَأَنْ يُقَاتَلَ مِنْ وَرَائِهِمْ وَلَا يُكَلَّفُوا إِلَّا طَاقَتَهُمْ

بَاب جَوَائِزِ الْوَفْدِ

بَاب هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ

2845 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

كتاب الإيمان و (إياس) بكسر الهمزة وخفة التحتانية بالمهملة ابن سلمة الأكوع المدني مات سنة تسع عشرة ومائة قوله (أنفتل) أي انصرف و (نفله سلبه) بالمفتوحات أي أعطاه ما سلب منه وأما باصطلاح الفقهاء فالنفل بفتح الفاء ما شرطه الأمير لمتعاطي خطر و (السلب) ما كان مع كافر أزال مسلم قوته عند قيام الحرب على ما هو مذكور في الفقهيات. قوله (حصين) بضم المهملة الأولى وفتح الثانية ابن عبد الرحمن السلمي مر في الصلاة و (ذمة الله) أي عهد الله فإن قلت ما معنى المقاتلة من ورائهم قلت دفع الكافر الحربي ونحوه عنهم فإن قلت كيف دل على عدم الاسترقاق المذكور في الترجمة قلت هو من جملة الإيفاء بالعهد ولا يكلفونهم بتكثير مقدار الجزية. قوله (معاملتهم) بالجر عطفًا على الجملة المضاف إليها لفظ الباب قال الغساني لا أحفظ لقبيصة عن ابن عيينة شيئاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015