الْوَاسِطِىُّ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لاَ بَاسَ بِالْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرَبْرِىُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ إِذَا قُرِئَ عَلَى الْمُحَدِّثِ فَلاَ بَاسَ أَنْ يَقُولَ حَدَّثَنِى. قَالَ وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ الْقِرَاءَةُ عَلَى الْعَالِمِ وَقِرَاءَتُهُ سَوَاءٌ.

62 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدٍ هُوَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سواء كان هو الذي قرأ على المقرئ أو غيره. قوله- ((محمد بن سلام)) -بتخفيف اللام على الأصح البخاري البيكندي مر في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أن أعلمكم بالله تعالى. قوله - ((محمد بن الحسن)) -بن عمران المزني قاضي واسط. و - ((عوف)) -بفتح المهملة وبالفاء ابن أبي جميلة بالجيم المفتوحة البصري يعرف بالأعرابي ولم يكن أعرابيا وكان يقال له عوف الصديق مر في باب إتباع الجنائز من الإيمان. قوله- ((عن الحسن)) -أي البصري. و- ((لا بأس)) - أي في صحة النقل عن المحدث - ((بالقراءة على العالم)) - أي الشيخ ولفظ على العالم ليس لخبرا لقوله لا بأس بل هو متعلق بالقراءة. قوله - ((عبيدالله بن موسى)) -بن بازام العبسي بالعين المهملة وبالموحدة قيل لم ير ضاحكا قط سبق في أول كتاب الإيمان. قوله- ((فلا بأس)) -أي على القارئ أن يقول حدثني كما جاز أن يقول أخبرني فهو مشعر بأن لا تفاوت عنده بين حدثني وأخبرني وبين أن يقرأ على الشيخ أو يقرأ الشيخ. قوله- ((أبا عاصم)) - هو الضحاك بن مخلد بفتح الميم الشيباني البصري المشهور بالنبيل روى عنه البخاري بالواسطة وعير الواسطة قال البخاري سمعت أبا عاصم يقول مذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط مات بالبصرة سنة اثنتي عشرة ومائتين لقب بالنبيل لأنه قدم الفيل البصرة فذهب الناس ينظرون فقال له ابن جريج مالك لا تنظر فقال لا أجد منك عوضا فقال أنت نبيل أو لقب به لكبر أنفه أو لأنه يلازم زفر وكان حسن الحال في كسوته وكان أبو عاصم آخر رث الحال ملازما له أيضا فجاء النبيل إلى بابه يوما فقال الخادم لزفر أبو عاصم بالباب فقال له أيهما فقال ذاك النبيل وقيل لقبه المهدي - ((وسمعت)) -ليس فيه إشعار بأنه حدث له لجواز أنه حدث قاصدا لإسماع غير البخاري فسمع البخاري منه ولهذا قال بعضهم سمعت أحط مرتبة من حدثني وأخبرني. قوله - ((سواء)) -أي في صحة النقل وجواز الرواية إلا أن مالكا استحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015