فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَخَرَجَ وَمَعَهُ زَيْدٌ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَدَخَلَ عَلَى حَمْزَةَ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ فَرَفَعَ حَمْزَةُ بَصَرَهُ وَقَالَ هَلْ أَنْتُمْ إِلَّا عَبِيدٌ لِآبَائِي فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَهْقِرُ حَتَّى خَرَجَ عَنْهُمْ وَذَلِكَ قَبْلَ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لا علي بن حسين وذكره ابن شهاب تعليقا ((وأفظعني)) أي خوفني وهولني ولتصوره تأخر الابتناء ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب فوات ما يستعان به فيه ولما خاف من توهم تقصيره في حق فاطمة رضي الله عنها لا لفواتها لأنها متاع قليل و ((زيد بن حارثة)) بالمهملة وبالمثلثة أبو أسامة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم و ((تغيظ)) أي أظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم و ((تغيظ)) أي أظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيظ عليه به وتبسيط المرء في مال قريبه إذا كان يعلم أنه يحلله منه وأن البكاء الذي يجلبه الحزن غير مذموم وأن أخبار المظلوم خارج عن التهمة. وفيه قبول خبر الواحد لأن عليا عمل على قبول قول من أخبر بعمل حمزة حتى استعدى عليه وجواز الاجتماع على شرب الشراب المباح وأن المأكول والمشروب إذا قدم إلى الجماعة جاز أن يتناول كل واحد منهم من ذلك بقدر الحاجة من غير تقدير وجواز الغناء بالمباح من القول وإنشاد الشعر وإباحة السماع من الأمة والنحر بالسيف وفي حالة بروك المنحرر والتخيير فيما يأكله كاختيار الكبد وذلك ليس بإسراف، وأكل الكبد دما وإن من دل إنسانا على مال لقريبه ليس ظالما وحل ذبيحة من ذبح ناقة غيره بغير إذنه وجواز تسمية الاثنين باسم الجماعة والاستعداد للسلطان على الخصم وأن يستخدم غيره في أموره لأنه صلى الله عليه وسلم دعا زيدا وذهب به معه وسنة الاستئذان في الدخول واستئذان الواحد كاف عنه وعن الجماعة وأن السكران يلام إذا كان يعقل اللوم وأن الإمام يلقى الخصم في كمال الهيئة لأنه أخذ رداءه وجواز إطلاق الكلام على التشبيه كما قال: هل أنتم إلا عبيد، أي كعبيد، وفيه إشارة إلى شرف عبد المطلب وأن عبد الله وأبا طالب كانا كأنهما عبدان له في الخضوع لحرمته وجواز تصرفه في مالها وأن الكلام