اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغْنَمٍ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ وَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَارِفًا أُخْرَى فَأَنَخْتُهُمَا يَوْمًا عِنْدَ بَابِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَيْهِمَا إِذْخِرًا لِأَبِيعَهُ وَمَعِي صَائِغٌ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ فَأَسْتَعِينَ بِهِ عَلَى وَلِيمَةِ فَاطِمَةَ وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ يَشْرَبُ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ مَعَهُ قَيْنَةٌ فَقَالَتْ أَلَا يَا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ فَثَارَ إِلَيْهِمَا حَمْزَةُ بِالسَّيْفِ فَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا ثُمَّ أَخَذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا قُلْتُ لِابْنِ شِهَابٍ وَمِنْ السَّنَامِ قَالَ قَدْ جَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا فَذَهَبَ بِهَا قَالَ ابْنُ شِهَابٍ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَظَرْتُ إِلَى مَنْظَرٍ أَفْظَعَنِي فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

من النوق و ((صائغ)) بالمهملة وبالهمزة بعد الألف وبالمعجمة و ((طابع)) بالموحدة ((وطالع)) باللام أي من يدله عليه ويساعده. وقد يقال أيضا إنه اسم الرجل و ((قينقاع)) بفتح الأمة وهاهنا المراد بها المغنية ((والشرف)) بضم الشين وسكون الراء وضمها جمع الشارف و ((النواء)) جمع الناوية وهي السمينة

وهذا إشارة إلى ما في قصيدة مطالعها:

ألا يا حمز للشرف النواء وهن معقلات بالفناء

ضع السكين في اللبات منها وضرجهن حمزة بالدماء

وعجل من أطايبها لشرب ... قدير من طبيخ أو شواء

واللبة المنحر والنضريج بالمعجمة وبالجيم التدمية. قوله ((بقر)) أي شق و ((الخواصر)) جمع الخاصرة وهي الشاكلة والمراد بقوله ((قال علي)) هو أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015