بَاب مَا ذُكِرَ فِي الْأَسْوَاقِ

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ قُلْتُ هَلْ مِنْ سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ قَالَ سُوقُ قَيْنُقَاعَ وَقَالَ أَنَسٌ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ وَقَالَ عُمَرُ أَلْهَانِي الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ

1988 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يكون هذا فيما يتغابن به لكثرته وأما اليسير فلا يرد به ((باب ما ذكر في الأسواق)) قوله ((قالوا)) وفي بعضها قال أي سعد بن الربيع لأنه قال دلوني على السوق وتقدمت قصته في أول كتاب البيع ((وقينقاع)) بفتح القاف الأولى وسكون التحتانية وضم النون والمهملة وحكي فتح النون وكسرها أيضا بني قينقاع ,قوله ((محمد بن صباح)) بفتح المهملة الأولى وشدة الموحدة ((البغدادي)) مر في باب من استوي قاعدا في صلاته و ((إسماعيل)) هو الخلقاني بضم المعجمة وسكون اللام وبالقاف والنون الكوفي مات سنة أربع وسبعين ومائة ((ومحمد بن سوقة)) بضم المهملة وسكون الواو وبالقاف مر في كتاب العيد في باب ما يكره ((ونافع بن جبير)) مصغر الجبر ضد الكسر ((ابن مطعم)) بلفظ الفاعل من الإطعام المدني في باب الرجل يوصي صاحبه, قوله ((يغزو جيش الكعبة)) أي يقصد عسكر من العساكر تخريب الكعبة ((والبيداء)) المفازة التي لا شيء فيها في هذا الحديث اسم موضع مخصوص بين مكة والمدينة قوله ((أسواقهم)) أي أهل أسواقهم أو رعاياهم ((ومن ليس منهم)) أي من ليس ممن يقصد التخريب بل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015