حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ فَقِيلَ لَهُمْ لَوْ اغْتَسَلْتُمْ

رَوَاهُ هَمَّامٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ

1944 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ الْمِقْدَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَاكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَاكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ

1945 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الغساني لعله محمد بن يحي الذهلي و {عبد الله بن يزيد} من الزيادة المقرئ مر في الصلاة و {سعيد} بن أبي أيوب المصري في التهجد و {أبو الأسود} محمد بن عبد الرحمن يتيم عروة بن الزبير في الغسل, قوله {فكان يكون} فإن قلت ما وجه هذا التركيب قلت في «كان» ضمير الشأن فإن قلت الشأن المراد إما ماض أو مستقبل فما التلفيق بينهما قلت ماض وذكر «يكون» بلفظ المضارع استحضارا وإرادة للاستمرار و {الأرواح} جمع الريح وأراح اللحم أي أنتن و {لو اغتسلتم} جزاؤه محذوف أو هو للتمني قوله {عيسى} هو ابن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي مر في الصلاة و {ثور} بفتح المثلثة ابن يزيد من الزيادة الكلاعي بفتح الكاف وخفة اللام وبالمهملة الحافظ كان قدريا فأخرج من حمص وأحرقوا داره فارتحل إلى بيت المقدس فمات به سنة خمسين ومائة و {خالد بن معدان} بفتح الميم وسكون المهملة وبالنون الكلاعي كان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة مات سنة ثلاث ومائة و {المقدام} بكسر الميم بن معدي كرب الكندي مات سنة سبع وثمانين والأربعة شاميون, قوله {خيرا} وذلك لأن فيه إيصال النفع إلى المكاسب وإلى غيره والسلامة عن البطالة المؤدية إلى الفضول ولكسر النفس به وللتعفف عن ذل السؤال وكان داود عليه السلام يعمل السرد ويبيعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015