لَه رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ
1940 - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ ذَكَرْنَا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الرَّهْنَ فِي السَّلَمِ فَقَالَ حَدَّثَنِي الْأَسْوَدُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ وَرَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ
1941 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ ح حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ أَبُو الْيَسَعِ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ مَشَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مات سنة ست وثمانين ومائة, قوله {ينسأ} من الإنساء وهو التأخير ومنه النسئ و {الأثر} هو باقي العمر و {وصل الرحم} تشريك ذوي القرابات في الخيرات وهو قد يكون بالمال وبالخدمة وبالزيارة ونحوها واختلفوا في الرحم فقيل هو كل ذي رحم محرم وقيل وارث وقيل هو القريب محرما وغيره قوله {معلي} بضم الميم وفتح المهملة وتشديد اللام المفتوحة {ابن أسد} مر في الحيض و {إبراهيم} هو النخعي, قوله {طعاما} فإن قلت هذا عكس السلم لأنه عقد موصوف في الذمة وهاهنا الثمن في الذمة, قلت السلم السلف وهو أعم من ذلك, قوله {مسلم} بلفظ الفاعل من الإسلام و {محمد بن عبد الله بن خوشب} بفتح المهملة وسكون الواو وفتح المعجمة وبالموحدة الطائفي مر في الصلاة و {أسباط} بفتح الهمزة وسكون المهملة وبالموحدة وبالمهملة {أبو اليسع} بلفظ مضارع السعة معرفا بالألف واللام {البصري} بفتح الباء وضمها وكسرها و {الدستوائي} منسوب إلى دستواء بفتح المهملة الأولى وسكون الثانية وفتح الفوقانية وبالمد قرية بالأهواز, قوله {إهالة}