حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

أَنَّ قَوْمًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا يَاتُونَنَا بِاللَّحْمِ لَا نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ

بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}

1932 - حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ سَالِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَتْ مِنْ الشَّامِ عِيرٌ تَحْمِلُ طَعَامًا فَالْتَفَتُوا إِلَيْهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وسكون الجيم البصري الحافظ المجود مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين و {محمد بن عبد الرحمن الطفاوي} بضم المهملة وخفة الفاء مات سنة سبع وثمانين ومائة, قوله {سموا} أي اذكروا اسم الله عليه وفيه دليل على أن التسمية عند الذبح غير واجبة إذ هذه التسمية هي المأمور بها عند أكل الطعام وشرب الشراب, {باب قول الله تعالى وإذا رأوا تجارة} , قوله {طلق} بفتح المهملة وسكون اللام {ابن غنام} بفتح المهملة وشدة النون النخعي مات سنة إحدى عشرة ومائتين و {زائدة} من الزيادة ابن قدامة مر في الغسل و {حصين} بضم المهملة الأولى وفتح الثانية وسكون التحتانية وبالنون ابن عبد الرحمن في الصلاة و {سالم بن أبي الجعد} بفتح الجيم في الوضوء والأربعة كوفيون, قوله {نصلي} أي صلاة الجمعة, فإن قلت التفرقة كانت في الخطبة قلت: المنتظر الصلاة كالمصلي و {العير} بكسر العين الإبل التي تحمل الميرة, فإن قلت في بعضها إلا اثني عشر فما وجهه من جهة النحو قلت: مستثنى من ضمير «بقى» العائد إلى المصلي فجاز فيه الرفع والنصب أو المستثنى محذوف تقديره ما بقي أحد إلا أعني اثني عشر رجلا أو أعطي لاثني عشر حكم أخواته قال في المفصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015