حُنَيْنٍ وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ
1666 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَأَلْتُ مَسْرُوقًا وَعَطَاءً وَمُجَاهِدًا فَقَالُوا اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ وَقَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ مَرَّتَيْنِ
1667 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُخْبِرُنَا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّينَ مَعَنَا قَالَتْ كَانَ لَنَا نَاضِحٌ فَرَكِبَهُ أَبُو فُلَانٍ وَابْنُهُ لِزَوْجِهَا وَابْنِهَا وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ قَالَ فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ابن خالد القيسي مر في الصلاة {شريح} بضم المعجمة وفتح الراءوسكون التحتانية وبالمهملة {ابن مسلمة} بفتح الميم واللام {وإبراهيم بن يوسف} بن أبي إسحاق السبيعي في باب إذا ألقى على ظهر المصلي في كتاب الوضوء, قوله {مرتين} فإن قلت المفهوم منه أنه ليس فيه عمرة فيه ثلاثا أو أربعا, قلت مفهوم العدد لا اعتبار له {باب العمرة في رمضان} قوله {أن تحجي} في بعضها أن تحجين بالنون: فإن قلت: أن ناصبة فلم لم تحذف النون قلت كثيرا يستعمل بدون النصب كقوله تعالى {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح} على قراءة من قرأ بسكون الواو من يعفو وكقوله {أن يتم الرضاعة} بالرفع على قراءة مجاهد, قوله {ناضح} أي بعير يستقي عليه و {كان رمضان}