مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
1433 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
فِي مَنْزِلِهِ وَلَهُ فُسْطَاطٌ وَسُرَادِقٌ فَسَأَلْتُهُ مِنْ أَيْنَ يَجُوزُ أَنْ أَعْتَمِرَ قَالَ فَرَضَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا وَلِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
خلافة عمر بن عبد العزيز (فلم يرفث) بضم الفاء وكسرها ولفظ (كيوم) يجوز فيه البناء على الفتح قال تعالى "فلا رفث ولا فسوق" فقيل معنى لا رفث لا جماع أولا فحش من الكلام ولا فسوق أي لا خروج عن حدود الشريعة وإنما لم يذكر الجدال في الحديث اعتمادا على الآية وتقديره رجع مشابها لنفسه في البراءة عن الذنوب في يوم ولدته أمه أو هو بمعنى صار. (باب فرض مواقيت الحج والعمرة) المواقيت جمع الميقات وهو يطلق على الزماني والمكاني وههنا المراد المكاني , قوله (مالك) هو غسان مر في باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان (وزهير) بضم الزاي مصغر الزهر في باب لا يستنجي بروث (وزيد بن جبير) بضم الجيم وفتح الموحدة وسكون التحتانية الجشمي بالجيم المضمونة وفتح المعجمة الكوفي كثير الحديث. قوله (فسطاط) هو بيت من شعر وفيه ست لغات فسطاط بالضم والكسر فيهن و (السرادق) واحد السرادقات التي تمد فوق صحن الدار وكل بيت من كرسف فهو سرادق , قوله (فرضها) أي قدرها وبينها و (النجد) بفتح النون ما ارتفع من الأرض ونجد من بلاد العرب هو ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق و (قرن) بسكون الراء. قال الجوهري: هو بفتحها وغلطوه وهو على مرحلتين من مكة وفي بعضها كتبت بدون الألف فهو إما باعتبار العلمية والتأنيث وإما أنه على اللغة الربعية حيث يقفون على المنصوب النون بالسكون فيكتب بدون الألف لكن يقرأ بالتنوين و (الجحفة) بضم الجيم وسكون المهملة وبالفا قرية على طريق