«لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا». وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ عَنِ الأَعْمَشِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ الأَعْمَشِ. تَابَعَهُ عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ وَابْنُ عَرْعَرَةَ وَابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ شُعْبَةَ.
1315 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ أَبُو لَهَبٍ - عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ - لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم تَبًّا لَكَ سَائِرَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ما ينهى من سب الأموات) قوله (أفضوا) أي وصلوا إلى جزاء أعمالهم و (علي بن الجعد) بفتح الجيم وسكون المهملة تقدم في باب أداء الخمس من الإيمان و (محمد بن عرعرة) بفتح المهملتين وسكون الراء الأولى في باب خوف المؤمن في كتاب الإيمان و (محمد بن أبي عدي) بفتح المهملة الأولى وكسر المهملة الثانية في كتاب الغسل والبخاري روى عن ابن الجعد وابن عرعرة بدون الواسطة وعن ابن أبي عدي بالواسطة لأنه لم يدرك عصره و (عبد الله بن عبد القدوس) السعدي الرازي و (محمد بن أنس) العدوي المولى قال البخاري: محمد بن أنس كوفي كان بالري يحدث عنه إبراهيم بن موسى الفراء الرازي وقال ههنا رواه ولم يقل تابعه لأنه روى استقلالاً وبطريق آخر لا متابعة لآدم بطريقة (باب ذكر شرار الموتى) قوله (عمرو بن مرة) بضم الميم وشدة الراء مر في باب تسوية الصفوف و (أبو لهب) هو عبد العزى بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلّم مات كافراً. قوله (تبا) مفعول مطلق يجب حذف عامله أي هلاكاً وخساراً ولفظ (سائر) منصوب بالظرفية أي باقي الأيام أو جميعها. لما نزله وأنذر عشيرتك الأقربين) رقى رسول الله صلى الله عليه وسلّم الصفا وقال يا صباحاه فاجتمع الناس إليه من كل أوب فقال يا بني عبد المطلب إن أخبرتكم أن بسفح هذا الجبل خيلا