بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كتاب العدين
907 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فَلَبِثَ عُمَرُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
((باب في العيدين والتجمل)) الضمير راجع إلى جنس العيد أو إلى كل واحد منهما وفي بعضها «فيهما» وسمي العيد عيدا لعودة كل سنة والتجمل هو التزين بالثياب, قوله ((وجد)) وفي بعضها «أخذ» , فإن قلت فما فائدة تكرار فأخذها, قلت أراد من الأول مارومه وهو اشترى و ((الإستبرق)) الغليظ من الديباج, قوله ((ابتاع)) بلفظ المتكلم وهمزة الاستفهام وفي بعضها «ابتع» أي اشتر و ((تجمل)) بالجزم والرفع وإحدى التاءين منه محذوفة ((والخلاق)) النصيب والمراد به نصيب الجنة, فإن قلت العاصي يدخل الجنة آخرا فله النصيب منها, قلت هذا ورد على سبيل التغليظ والديباج فارسي معرب وهو إما صفة للجبة وإما مضاف إليها ((وهذه)) هي إشارة إلى نوع تلك الجبة لا إلى