وَسَلَّمَ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَهَا فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ لِثَابِتٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْتَ سَأَلْتَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ مَا أَمْهَرَهَا قَالَ أَمْهَرَهَا نَفْسَهَا فَتَبَسَّمَ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

غير المقاتلة بدليل أنه قسيمه, فإن قلت السياق يقتضي أن تكون صفية مشتركة بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هو كذلك أم لا؟ قلت: علم من المواضع الأخر أنها كانت أولا لدحية ثم صارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا أو بمعنى الفاء أو ثم وكيفية الصيرورتين وجعل العتق صداقا تقدمت في باب ما يذكر في الفخذ في أبواب السير للصلاة مع سائر مباحث الحديث فتأملها ففيها لطائف, قوله ((مهرها)) وفي بعضها أمهرها أي أصدقها يقال مهرت المرأة وأمهرتها, فإن قلت علم ذلك من حيث قال جعل عتقها صداقها فما فائدة السؤال؟ قلت التأكيد أو استفسره بعد الرواية ليصدق روايته, قال ابن بطال: السنة في صلاة الصبح الاغلاس في السفر كما في الحضر وكان ذلك عادته صلى الله عليه وسلم وفيه أن التكبير عند الإشراف على المدن والقرى سنة وفي التفاؤل بخراب خيبر سعادة المسلمين فهو من الفأل الحسن لا من الطيرة وقد يقال آل بخراب خيبر اشتقاقا من اسمه, وقيل لفظ خربت يحتمل الخبر والإنشاء والله أعلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015