نطمئنّ إليه ونعتمده في هذا البحث.
عرف الواسطي بلقب نجم الدين وكذلك تاج الدين (?). واشتهر أيضا بلقب التّاجر (?) لأن التجارة كانت مهنته التي يعتاش منها وربما كانت أحد الأسباب الداعية إلى كثرة أسفاره كما سنرى.
أما كنيته التي اشتهر بها فهي أبو محمد وهي التي ذكرها الذين ترجموا لحياة الواسطي (?).
أجمع المترجمون لحياة الواسطي على أن ولادته كانت سنة 671 هـ وقد حدّد ابن حجر ولادته فقال: (ولد سنة 671 في أوائلها بواسط) (?).
ومدينة واسط العراق التي ولد فيها المؤلف بناها الحجّاج بن يوسف الثّقفي (?) سنة 86 هـ وصارت مركزا علميّا مقصودا في العصر العباسي لما فيها من المدارس العلمية ودور الكتب مما جعلها محطّ أنظار العلماء والدارسين الذين نهلوا من مدارسها ومجالسها العلمية شتى أصناف العلوم ولا سيما علوم القرآن الكريم (?).
وعند احتلال التّتار بغداد عام 656 هـ وقضائهم على الخلافة العباسية ساءت