واختلف عنهم في هاء الضمير إذا تقدّمها ياء أو واو أو كسر أو ضمّ، وذلك نحو: لا ريب فيه (البقرة/ 2) وما أنسانيه (الكهف/ 63) وفكلوه (النساء/ 4) وما فعلوه (?) ومن قبله (?) ومن بعده (?) فهو يخلفه (سبأ/ 39) فله أجره (البقرة/ 112)، فوقف عليه بالإسكان عنهم جماعة.
وممّن جزم/ 97 ظ/ به ونصّ عليه مكيّ في تبصرته (?) [وابن شريح] (?) في كافيه، واختار جماعة من أهل الأداء منهم الإمام ابن مجاهد الرّوم والإشمام لجميع القراء (?).
وقال أبو الطيب عبد المنعم (?) بن غلبون: وكان شيوخنا من أهل العراق يطالبوننا بالروم والإشمام لجميع القراء، والاختيار عندي كما كان عند أكثر شيوخي أن يستعمل هذا في كل القراءات وأطلق الروم والإشمام لأجلهما (?) في كلّ متحرك بلا استثناء قوم لأنّ المراد التنبيه (?) على حركة الحرف الموقوف عليه [والله أعلم].