وإذا وقفوا على الراء لم يخل من أن تكون ساكنة أو متحركة.
فإن كانت ساكنة فحكمها حكم الوصل من تفخيم وترقيق، فترقّق في مثل قم فأنذر (المدثر/ 2) وربّك فكبّر (المدثر/ 3) وثيابك فطهّر (المدثر/ 4) وتفخّم في مثل قوله تعالى: وانحر (الكوثر/ 2) ولا تجهر (الإسراء/ 110) واذكر ربّك (?)، وأمر أهلك (طه/ 132).
وإن كانت متحركة بأيّ حركة كانت ووقفوا عليها بالإسكان أو الإشمام حيث يصحّ فخّموها في خمس حالات:
الأولى: أن يكون قبلها كسرة نحو قوله تعالى: الحمد لله فاطر (فاطر/ 1) والله شاكر (البقرة/ 158) ومستمرّ (القمر/ 2، 19) ومستقرّ (القمر/ 3) ومنتشر (القمر/ 7) وقد قدر (القمر/ 12) وازدجر (القمر/ 9).
الثانية: أن يكون قبلها ساكن غير مستعل (?) قبله كسرة نحو: ومن يعش عن ذكر (الزخرف/ 36) وهذا ذكر (?) وما علّمناه الشّعر (يس/ 69).
الثالثة: أن يكون قبلها ياء ساكنة نحو: وافعلوا الخير (الحج/ 77) ولا ضير (الشعراء/ 50) وكلّ صغير (القمر/ 53) وشيء قدير (?) / 95 و/.