والنّون: نحو: ونحن نسبّح [البقرة/ 30]، الحواريّون نحن (?) والمؤمنين نولّه [النساء/ 115].
والواو: نحو قوله تعالى: خذ العفو وأمر [الأعراف/ 199]، من اللهو ومن التّجارة [الجمعة/ 11].
وأظهر العراقيون عنه الضمير المرفوع المنفصل إذا اتصل به واو أو فاء وذلك في ثلاثة مواضع:
أولها: في الأنعام وهو وليّهم (127) وفي النحل فهو وليّهم (63) وفي عسق وهو واقع بهم (22). فإن لم يتّصلا به أدغمه الجماعة إلّا ابن مجاهد وأصحابه، وذلك نحو قوله تعالى: هو والّذين آمنوا معه [البقرة/ 249] هو وأوتينا العلم [النمل/ 42].
والهاء: نحو فيه هدى [البقرة/ 2]، فاعبدوه هذا [آل عمران/ 51] فإن تبعته الصّلة حذفت نحو قوله تعالى: إنّه هو الغفور (?)، لعبادته هل تعلم [مريم/ 65].
والياء: يأتي يوم في البقرة (254) وإبراهيم (31) والروم (43) والشورى (47)، ومن خزي يومئذ [هود/ 66] / 48 و/، والبغي يعظكم [النحل/ 90] ونودي يا موسى [طه/ 11]، فهي يومئذ [الحاقة/ 16]، ولا تاسع لها.
واعلم أنّ يعقوب قد أدغم باتفاق صاحبيه ممّا ذكرنا حرفا واحدا وهو قوله تعالى: والصّاحب بالجنب (?) [النساء/ 36]، وروى رويس عنه إدغام عشرين موضعا وهي: لذهب بسمعهم في البقرة (20) ونزّل الكتاب بالحقّ (176) بعد السبعين والمائة منها وفلا أنساب بينهم في المؤمنين (101) ومن جهنّم