مات بالكوفة سنة ثمان وعشرين، وقيل: سنة سبع وعشرين ومائة.

ذكرت عنه في هذا الكتاب راويين، أحدهما: أبو بكر من طريقي أبي حمدون (?) وشعيب بن أيوب (?)، والآخر: حفص من طريق عبيد بن الصّبّاح (?).

أما أبو بكر (?)، فاختلف في اسمه، فقيل: شعبة، وقيل: عبد الله (?)، وقيل:

محمد، وقيل غير ذلك، والأول أشهر، وقيل: اسمه كنيته. وكان من أئمة الدين العلماء الورعين. ولد سنة أربع وتسعين في أيام الوليد (?) بن عبد الملك. ومات سنة خمس وتسعين ومائة، وقيل: سنة أربع وتسعين ومائة في أيام الأمين/ 23 و/.

وأما حفص، فهو أبو عمر، وقيل: أبو داود حفص بن سليمان بن المغيرة الغاضريّ (?). ربيب عاصم. ولد بالكوفة سنة تسعين في أيام الوليد بن عبد الملك ومات سنة ثمانين ومائة بمكة بعد أن أقام بها سنتين في أيام الرشيد وله تسعون سنة.

رواية أبي بكر من طريق أبي حمدون: قرأت بها القرآن من أوله إلى آخره على كل واحد من شيوخي الأربعة الواسطيين بإسنادهم إلى الشيخ أبي علي. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015