أبطرته ذرعا أي حملته [على] ما لا يطيق فهبع، والهبع من السير أن يستعجل ويستعين بعنقه في مشيته.

قال جندل بن المثنى:

لا هو رب القلص النواعج ... والخنف الضوامر الضماعج

والقطف الهوابع الهمالج

والضمعج الضخمة الجنبين. فإذا كان للحوار تسعة أشهر أو ثمانية فهو أفيل والأنثى أفيلة. فإذا اشتد الحوار على أمه في الرضاع قيل لهج يلهج لهجا فيشد على أنفه خلال فإذا دنا ليرضعها أوجعها الخلال فنسفته فنحته، قال ابن لجإ:

إذا ابتغى فيها عساس الملغم ... أصابه من ثفن ملكم

صك بليتيه إذا لم يرثم ... فهو يزك دائم التزغم

مثل زكيك الناهض المحمم

يرثم يكسر أنفه والز كيك مقاربة الخطو والناهض هاهنا فرخ الحمام والمحمم الذي قد نبت ريشه فاسود [و] العساس ما يطلب والملاغم المشافر والشفاه وما والاها، فإذا خل الذكر فهو مخلول وإذا خلت الأنثى فهي مخلولة، قال الفرزدق:

أبى سالم من ماله أن يعيننا ... بمخلولة من ماله أو بمقحم

قال المقحم السيئ الغذاء وابن هرمين فيثني ويربع في سنة، فإذا بلغ الحوار سنة ففصل فهو فصيل وفطيم، قال وإنما يسمى فصيلا لأنه فصل من أمه. والجماع الفصال. والأم فاطم لا تدخلها الهاء. قال الراجز:

من كل كوماء السنام فاطم ... تشحى بمستن الذنوب الراذم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015