مع أمه قيل قد جدل وهو حوار جادل. فإذا نبت في سنامه شيء من شحم قيل قد أكعر وهو مكعر، وهو في هذا كله حوار، فإذا كان من نتاج الربيع فهو ربع والأم مربع. قال جرير:
قد أطلب الحاجة القصوى فأدركها ... ولست للجارة الدنيا بزوار
إلا بغر من الشيزى مكللة ... يجري عليها سديف المربع الواري
قال يقال ورت تري وريا والواري السمين. فإذا كان من عادتها أن تنتج في أول النتاج فهي مرباع. قال ابن لجإ:
أرسلت فيها مجفرا درفسا ... كوماء مرباع اللقاح فجسا
الفجس التكبر، ويقال لقحت الناقة لقاحا ولقحا حسنا، قال بعض الشعراء:
إذا حملوا فحولتها عليها ... فذاك اللؤم واللقح البكور
وقال ابن مقيل:
[طافت به العجم حتى بذ ناهضها] ... حتى لقحن لقاحا غير مبتسر
فإذا نتجت الناقة في الصيف قيل ناقة مصياف وقيل لولدها هبع، قال ويقال ما له هبع ولا ربع، وما له راغية ولا ثاغية، ولا عافطة ولا نافطة، فالعافطة الضائنة والنافطة الماعزة، ولا سعنة ولا معنة أي ما له قليل ولا كثير، وما له سبد ولا لبد، قال الراعي أما الفقير الذي كانت حمولته وفق العيال فلم يترك له سبد قال وحدثني عيسى بن عمر قال سألت جبر بن حبيب أخا عبد الله ابن حبيب وهو أخو امرأة العجاج فقلت ما الهبع قال تنتج الرباع في الربعية وينتج الهبع في الصيفية فتقوى الرباع قبله فإذا ماشاها