وسيأتي في الباب الخامس ما ثبت في الصحيحين، ومسنده أحمد، وسنن أبي داود، والترمذي، وابن ماجه من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ... ).

وفي مسند الإمام أحمد، وجامع الترمذي- أيضًا- من حديث الزبير بن العوام. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (دب إليكم داء الأمم قلبكم الحسد والبغضاء (والبغضاء) هي الحلقة حالقة الدين لا حالقة الشعر ... ).

وعند الترمذي: "وهي الحالقة أما إني لا أقول تحلق الشعر ولكن أقول تحلق الدين).

وفي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال"العشب".

وروى ابن ماجه نحوه من حديث أنس.

وكذلك ابن أبي شبية.

وروى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم، ولا يجتمع في مؤمن إيمان وحسد ... ".

إني لأرحم حسادي فحسدهم ... ما ضمت صدورهم من الأغاري

نظورا صنيع الله في فبعيونهم ... في جنة ناري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015