ج - وورد في الصفحة 404 من المطبوع، تعليق أبي الفداء على قول الشاعر:
لقد خشيت أن أرى جدبا … في عامنا ذا بعد ما أخصبا
ونصه: «فشدد الشاعر أخصبا في الوصل تشبها بالوقف فإنه يقال في ألف الوصل، فجمع في أخصبابين الحركة والتشديد» والنص فيه سقط صوابه في الأصل (111 / ب) ونصه «فإنه يقال في الوقف اخصبا بغير ألف الوصل».
د - وجاء في الصفحة 561 من المطبوع في باب الإدغام عند حديث أبي الفداء عن حذف نون في بلعنبر، وعدم حذفها في نحو بني النمر ما نصه «فإنهم لا يحذفون النون لأنهم لو حذفوها لجمعوا على الكلمة إعلالين حذف النون، ومنها أنهم قالوا نزل بنو فلان ...» إلخ وسقط الإعلال الثاني المسجل في المخطوط (158 / ب) إذ قال أبو الفداء: «لجمعوا على الكلمة إعلالين؛ حذف النون، وإدغام اللام».
هـ - وفي الصفحة 446 ذكر لمواضع زيادة التاء جاء فيها «ثم التاء فيما سوى هذه المواضع أصل لها، في نحو ترتب» والصواب كما في حاشية الأصل (124 / أ) «إلا في نحو ترتب» والعجيب أنهم وضعوا إحالة عند ترتب، إلى المفصل وإلى الكتاب وفي المفصل «359» إلا في نحو ترتب وتولج وسنبتة» فهل رجعتم حقا إلى المفصل أم أنكم تلقّفتم رقم صفحة المفصل من هوامشنا من غير قراءة متأنّية لنصّ المفصل المذكور عندنا.
خامسا: ولسرعة غارتهم، واعتمادهم التغيير تغطية لسرقتهم، وقعوا في أخطاء كثيرة، غمض ببعضها المعنى - أحيانا وفسد الكلام ببعضها الآخر - من ذلك.
أ - ما وجدناه في الصفحة 108 من المطبوع، ففيها «تقول زيد نفسه والزيدان نفساهما ... والهندان نفساهم» والصواب «والهندان نفساهما».
ب - وفي الصفحة 341 من المطبوع، ذكرت مواضع كسر الهمزة ومنها «بعد ألا وأيا من حروف التنبيه» والصواب «ألا وأما».
ج - وفي الصفحة 238 حديث عن أوزان ألف التأنيث المقصورة والممدودة، نصه «ومنها فعلى بضم الفاء وفتح العين ...» والصواب «فعلاء» بالمد، بدليل تمثيله بنفساء وعشراء ومثلها «فعلى بفتح الفاء وسكون العين وفتح اللام» والصواب «فعلاء»