للباب لأنها بمعناه ولفظها كلفظه، كما حمل أولاء على أولئك.
ومن النّقص ما تقدّم من الحذف؛ أعني حذف نون عن (?) ومن عند إدغامها في الميم التي في ما الاستفهامية، والخبرية، نحو: سل عمّ شئت وعم يتساءلون (?) ومم خلق (?) وحذفت نون إن الشرطية أيضا عند إدغامها في لام «لا» وميم «ما» نحو: إلّا تذهب أذهب فحذف في ذلك كلّه الحرف الأخير من الكلمة الأولى، إذا أدغم في أول الثانية، وهو حذف شاذ لا يقاس عليه (?).
ومنه: أنّهم نقصوا الألف من بسم الله الرّحمن الرحيم (?) تخفيفا لكثرة استعماله بخلاف باسم الله مقتصرا عليه، أو باسم ربّك ونحوه.
ومنه: أنّهم نقصوا الألف من الله (?) وكتب بلامين وهاء من غير ألف بعد اللّام الثانية لكثرة استعماله لئلا يشتبه بكتابة اللّات فيمن كتبها بالهاء.
ومنه: أنّهم نقصوا الألف من الرحمن مطلقا أي مع بسم الله الرحمن الرحيم وبدونها كعبد الرّحمن (?).
ومنه: ما نقله السّيد في شرح التصريف (?)، أنّهم نقصوا (?) الألف من الحارث علما ومن السّلم عليكم، وعبد السّلم، ومن ملئكة، وسماوات، وصلحين، ونحوها مما لم يخش لبس (?).