مِنْهُمْ (?)، ولا يدغم فيها إلّا مثلها إلّا ما سبق في (يخسف بهم) (?).
وهي لا تدغم إلّا في مثلها، قال الله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ (?) وأدغمت في مثلها في القرآن الكريم في مائة وسبعة وثلاثين موضعا، ولا تدغم في غيرها لما فيها من زيادة الغنّة ولكن تخفى عند الباء (?) نحو قوله تعالى: بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ (?) وعبّر (?) عنه اليزيدي عن أبي عمرو بالإدغام، وليس بإدغام في الحقيقة (?) وتدغم في الميم النون والباء أما النون فكقولك: عن مالك وكقوله تعالى: عَمَّ يَتَساءَلُونَ (?) وأمّا إدغام الباء فيها فكما سبق من قوله تعالى: يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ (?) وقوله تعالى:
يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا (?).
ولها أحكام:
فمنها: أن يقع بعدها تاء مثلها نحو: اقتتل القوم فإذا وقعت كذلك جاز فيها