أما ودماء لا تزال كأنّها … على قنّة العزّى وبالنّسر عند ما

فالألف واللام/ في قوله: وبالنّسر زائدتان لأن نسرا مثل زيد وعمرو، قال الله تعالى: وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً (?) فاللام زائدة لأنّ نسرا مثل زيد، وأما اللام في مثل: الحارث والحسين والحسن، فقال الخليل: (?) دخلت لتجعل الاسم لشيء بعينه، لأنّ الأصل أن يقال: رجل حارث والمعرّف عند الخليل الألف واللّام (?) مثل قد وهل، وقال: وأصل همزتها القطع وإنما وصلت لكثرة الاستعمال ويدلّ على ذلك ثبوتها مع حرف الاستفهام (?) وفي قولهم: يا ألله، وقال سيبويه: اللّام وحدها حرف التعريف وإنما جيء بالهمزة ليتوصل بها إلى النطق بالساكن كما زيدت في ابن (?)، وقد مال أبو العلاء المعري (?) إلى قول الخليل في قوله (?):

وخلّين مقرونين لمّا تعاونا … أزالا قصيّا في المحلّ بعيدا

وينفيهما إن أحدث الدّهر دولة … كما جعلاه في الديار طريدا

وسمّى التنوين قصيا لأنه يكون في آخر الاسم، والألف واللّام في أوله أي أنهما يطردان التنوين فإذا زال التعريف عاد التنوين ونفاهما.

ثالثها: لام جواب القسم: ك: والله لأفعلنّ، والله لزيد قائم، وو الله لزيد أفضل من عمرو وقد تقدّم ذكرها (?).

رابعها: اللام الموطئة للقسم: وهي ما تدخل على الشرط بعد تقدّم القسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015