ويسمّيها الكوفيون لام الصيرورة (?) وهي تشبه لام كي أيضا كقول سابق البربري: (?)
أموالنا لذوي الميراث نجمعها … ودورنا لخراب الدّهر نبنيها
وكقول الآخر: (?)
هم سمّنوا كلبا ليأكل بعضهم … ولو أخذوا بالحزم ما سمّنوا الكلبا
كأنه فعل ليكون عاقبة الفعل هذا (?).
ثانيها: لام التعريف: (?) وإنما لم تعمل مع أنّها مختصّة بالأسماء، لأنّها تصير مع ما دخلت عليه كبعض أجزائه، وهي ضروب منها: لام تعريف الجنس، ولام العهد وتفترقان، أنك تريد بالتي للجنس استغراق الجنس، وبالتي للعهد شيئا واحدا معهودا لك ولمن تخاطبه وقد تقدّم ذكرهما (?) واللام التي تكون عوضا من ياءي النسب كاليهود والمجوس فدخول اللّام عليهما إنما هو عوض عن ياء النسبة (?) لأنّ الأصل يهوديّون ومجوسيّون، واللام التي بمعنى الذي وقد تقدم ذكرها (?) واللّام الزائدة كقول الشاعر (?):