وإذا قصدت بإذ وحيث المجازاة فلا بدّ معهما حينئذ من ما كقوله (?):
إذ ما دخلت على الرسول فقل له … ...
فدخول الفاء في الخبر دليل المجازاة، وحيثما تكن أكن (?)، وتزاد ما أيضا بعد بعض حروف الجرّ كقوله تعالى: فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ (?) وفَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ (?) ومِنْ خَطاياهُمْ (?) وقلّت زيادتها بين المضاف والمضاف إليه نحو:
غضبت من غير ما جرم أي من غير جرم (?)، وأمّا قولهم: جئت لأمر ما، فقد قيل:
زائدة وقيل: صفة كما تقدّم في الموصولات (?) و «لا» تزاد مع الواو لتأكيد نفي سابق كقوله تعالى: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (?) وكذلك تزاد بعد أن المصدرية كقوله تعالى: ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ (?) وكقوله تعالى: لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ (?) وتزاد «لا» قبل أقسم قليلا كقوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ (?) أي أقسم بيوم القيامة، وقال بعضهم: هي نافية في التقدير وأقسم بعدها للإثبات (?)