بِالْأَمْسِ (?) ومنهم من يعملها كقوله: (?)

كأن وريديه رشاءا خلب

ذكر لكنّ (?)

وهي للاستدراك، تتوسّط بين كلامين متغايرين بالنفي والإثبات لرفع وهم نشأ من كلام سابق، والمعتبر فيه إنما

هو التغاير المعنوي لا اللفظي، تقول: ما جاء زيد لكنّ عمرا جاء، فالتغاير هنا حاصل لفظا ومعنى، وتقول: سافر زيد لكنّ عمرا حاضر، فالتغاير هاهنا حاصل معنى لا لفظا. وتخفّف فتلغى (?) أي يبطل عملها مطلقا لعدم الاختصاص الموجب للعمل أعني لدخولها على الجملتين الاسمية والفعلية (?) وأكثر ما تستعمل مع الواو كقوله تعالى: وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى (?) وقوله تعالى: وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا (?) بتخفيف لكن ورفع ما بعدها في قراءة ابن عامر (?) وحمزة والكسائي (?) وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015