بِها (?) فلما في «إذا» من معنى الشرط المختصّ بالاستقبال، صارت بمنزلة السين وسوف، ومثالها مع قد علمت (?) أن قد خرج زيد، ومثالها مع السين قوله تعالى:
عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى (?) وأمّا إذا دخلت على الاسم فلا يلزمها شيء من هذه الحروف، لأنّها حينئذ لا تشتبه بأن المصدريّة نحو بيت الكتاب: (?)
في فتية كسيوف الهند قد علموا … أن هالك كلّ من يحفى وينتعل
وشذّ إعمال أن المفتوحة في غير ضمير الشأن المقدر كقول الشاعر: (?)
فلو أنك في يوم الرّخاء سألتني … فراقك لم أبخل وأنت صديق
فأوقع بعدها صيغة المنصوب.
وهي لإنشاء التشبيه نحو: كأنّ زيدا الأسد، وتخفّف فتلغى على الأفصح (?) لكونها أضعف من أنّ، نحو قوله: (?)
ونحر مشرق اللّون … كأن ثدياه حقّان
وتدخل على الفعلية أيضا حينئذ كقوله تعالى: فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ