3 - للزيادة كقوله تعالى: عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ (?) أي ردفكم (?).

4 - أن تكون بمعنى «عن» إذا استعملت مع القول كقوله تعالى: قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ (?) وليس معنى الآية أنّ الكافرين/ خاطبوا المؤمنين لأنّه لو كان كذلك لوجب أن يقول: سبقتمونا إليه، فعلم أنّ معناه قال الذين كفروا عن الذين آمنوا (?).

5 - أن تكون بمعنى واو القسم في التعجّب في اسم الله تعالى كقول الشّاعر: (?)

لله يبقى على الأيّام ذو حيد … بمشمخرّ به الظّيّان والآس

وأمّا ربّ فللتقليل (?) كما أنّ كم للتكثير، ولربّ أحكام:

أحدها: أنّ لها صدر الكلام لكونها لإنشاء التقليل.

والثاني: اختصاصها بنكرة موصوفة بمفرد أو جملة نحو: ربّ رجل كريم اجتمعت به، وربّ رجل أبوه عالم، وربّ رجل مررت به، واختصّت بالنكرة لعدم الاحتياج إلى المعرفة، ووجب أن تكون النكرة موصوفة على الأصحّ (?) ليتحقّق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015