اللَّهَ (?) فهي للغاية أي من ينصرني إلى أن يتمّ أمر الله (?) وحتّى لا تدخل إلّا على اسم ظاهر (?) فلا يقال حتّاه كما يقال: إليه، خلافا للمبرّد (?).
وأمّا في (?) فمعناها الظرفيّة كقولك: جلست في المسجد وتكون كعلى قليلا كقوله تعالى: وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ (?) أي على (?).
وأمّا الباء (?) فتكون للإلصاق كقولك: به داء أي التصق الدّاء به، وكقولك:
أقسمت بالله أي ألصقت قسمي بالله، وللاستعانة كقولك: كتبت بالقلم، وللمصاحبة كقولك: اشتريت الفرس بسرجه ولجامه، وللتعدية كخرجت به (?)، ومنه قوله تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (?) أي أهبط القرآن جبريل، وللمقابلة نحو: بعت هذا بهذا، وبمعنى في كقولك: ظننت به خيرا، وتكون زائدة في غير الموجب في خبر المبتدأ نفيا واستفهاما قياسا نحو: ما زيد بقائم، وهل زيد بقائم، وفي الموجب سماعا نحو: ألقى بيده، وبحسبك زيد (?).
وأمّا الّلام (?) فتستعمل لمعان:
1 - للاختصاص نحو: الجلّ (?) للفرس، والمال لزيد.
2 - للتعليل نحو: ضربته للتأديب.