وهي لدلالة توقيت فعل بمدّة ثبوت خبرها لاسمها، كقولك: أقوم ما دمت قائما، فقولك: ما دمت قائما، توقيت لقيام المتكلّم بمدّة ثبوت قيام المخاطب، ومن ثمّ احتاجت ما دام إلى كلام، لأنّها ظرف ولا بدّ له مما يقع فيه (?)، ويجوز في الباب كلّه تقديم الخبر عليها أنفسها (?) نحو: قائما كان زيد، إلّا ما أوله ما، فإنه لا يقدّم عليها الخبر فلا يقال: قائما ما فتئ زيد، لأنّ ما، إمّا نافية أو مصدرية ويمتنع تقديم ما في حيّز النفي عليه، وتقديم معمول المصدر على
المصدر (?)، وأمّا جواز تقديم أخبارها على أسمائها نحو: كان قائما زيد، وأكرمك ما دام قائما زيد، فمتّفق على جوازه (?) وجوّز ابن كيسان تقديم الخبر على الجميع ولم يستثن غير ما دام فقط (?).
أصل ليس، ليس بكسر الياء ثمّ لزمها التخفيف بالسكون لجمودها عن التصرّف (?) ومعناها نفي مضمون الجملة الاسميّة في الحال عند الأكثر (?) تقول: