وأشلاء، لأنه مثل عدل وأعدال (?).

ومنها: الجمع أيضا الذي واحده على فعل بكسر الفاء وفتح العين كمعى وأمعاء، لأنه مثل عنب وأعناب.

ومنها: فعلاء بضم الفاء وفتح العين إذا كان مفردا فإنه يكون ممدودا في الأكثر كنفساء وعشراء.

ومنها: فعلاء بفتح الفاء وسكون العين وفتح اللّام (?)، إذا كان مؤنّثا ومذكّره أفعل كحمراء أحمر (?).

ومنها: كلّ اسم على وزن فعّال في معنى النّسب نحو: غزّاء للكثير الغزو، وسقّاء وشّواء وما أشبهها (?).

وأمّا السّماعي: فالمقصور منه نحو: عصا ورحى، والممدود منه نحو: السّماء والخفاء من خفي عليه الأثر، والإباء من أبيت الشيء إباء.

فصل في الوزن (?)

وإنّما ذكرناه في قسم الاسم لأنّا لمّا أردنا أن نذكر فيه أبنية الأسماء على نحو ما ذكره في المفصّل، لم يكن لنا بدّ من ذكر الأوزان لتوقّف معرفة الأبنية الأصول والمزيد فيها عليها، والغرض بالوزن بيان كيفية وزن الأبنية (?)

في الاصطلاح وأبنية الاسم الأصول ثلاثية كرجل، ورباعية كجعفر وخماسية كسفرجل، وأبنية الفعل الأصول ثلاثية كضرب ورباعية كدحرج، وقد نقصت الأفعال عن الأسماء بدرجة لثقلها وخفة الأسماء، ويعبّر عن الحروف الأصول بالفاء والعين واللام، فيقال نصر على وزن فعل، نونه فاء الفعل، وصاده عين الفعل، وراؤه لام الفعل، لمقابلتهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015