وفي الذي والتي: اللذيّا واللتيّا (?) ومن الأسماء ما لا يصغّر (?) وهي المصغّر نحو:
الكميت والمعظّم شرعا كاسم الله تعالى، والضمائر، وبعض المبنيّات ما لم تجعل أعلاما نحو: أين ومتى، وحيث، وعند، ومنذ، ومع، ومن، وما، وأمس، وكذلك غدا، وأول من أمس، والبارحة (?) وأيام الأسبوع (?)، والاسم عاملا عمل الفعل كحسبك، وضارب زيدا، ومن ثمّ جاز، ضويرب وامتنع ضويرب زيدا (?).
اعلم أنّ النسبة لغة هي إضافة الشيء إلى غيره مطلقا (?) واصطلاحا هي إضافة الشيء إلى غيره بإلحاق الياء المشدّدة المكسور ما قبلها بآخر المضاف إليه، للدلالة على النسبة، ويسمّى المضاف منسوبا، والمضاف إليه منسوبا إليه، والغالب في المنسوب إليه أن يكون قبيلة كقرشيّ أو أبا كهاشميّ أو بلدا كمكيّ (?) أو صناعة كنحويّ، والنسبة من خواصّ الاسم وألحقت ياء النسب بآخر الاسم علامة للنسبة إليه، كما ألحقت التاء علامة للتأنيث/ وكما انقسم التأنيث إلى حقيقيّ وغير حقيقيّ فكذلك النسب حقيقيّ وغير حقيقي (?)، فالحقيقيّ: ما كان مؤثّرا في المعنى كهاشميّ، فإنّه نقل المنسوب إليه عن الاسميّة إلى الصّفة، وعن التعريف إلى التنكير، وغير الحقيقيّ: ما جاء على لفظ المنسوب لا غير نحو: كرسيّ، وكما جاءت التاء