لا نسب اليوم ولا خلّة … اتّسع الخرق على الرّاقع

وثالثها: بناء الأول على الفتح ورفع الثاني؛ إمّا بالعطف على موضع لا مع اسمها، لأنّهما في محلّ الابتداء، أو إنها بمعنى ليس (?) أي لا حول لنا وليس قوّة إلّا بالله، قال: (?)

... … لا أمّ لي إن كان ذاك ولا أب

ورابعها: رفعهما معا كقولك: لا حول ولا قوّة، وذلك إمّا ليكون الجواب مطابقا للسؤال وهو: أحول لك أم قوّة، أو على أنّها بمعنى ليس فيهما (?).

وخامسها: رفع الأول على أنّها بمعنى ليس وهو/ ضعيف (?) وفتح الثاني على انّه بني على الفتح، إمّا لأنّ شرط رفع ما يليها التكرير، ولا تكرير هنا، أو لأنّ استعمال لا بمعنى ليس ضعيف.

وإذا دخلت الهمزة على لا التي لنفي الجنس لم يبطل عملها (?) لأنّ همزة الاستفهام لا تغيّر عمل العامل كما في لم كقولك: ألم يقم زيد، قال الشّاعر: (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015