لا تعمل إلا في النكرات لكونها لنفي الجنس (?) وأما وجوب رفع المفصول فلبطلان عملها بالفصل، ووجب التكرير لأنّه جواب أزيد في الدّار أم عمرو، وأفي الدّار رجل أم امرأة، فوجب التكرير في الجواب ليكون مطابقا للسؤال، فإن قيل: فقد ورد قولهم: (?) قضيّة ولا أبا حسن لها، فأبا حسن معرفة من غير رفع ولا تكرير، فالجواب: أنه متأوّل والتقدير: قضيّة ولا مثل أبي حسن لها، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه (?) ولا شكّ أنّ مثل أبي حسن نكرة لأنّ «مثل»، لا تكتسب من المضاف إليه التعريف كما يجيء (?).

وإذا كرّرت «لا» من غير فصل (?) نحو: لا حول ولا قوّة، جاز في الاسم خمسة أوجه: (?)

أحدها: بناء الاسمين معا على الفتح نحو: لا حول ولا قوّة فكلّ واحد منهما جملة مستقلّة، وخبرها محذوف أي لا حول إلّا بالله ولا قوّة إلّا بالله.

وثانيها: بناء الأول على الفتح ونصب الثاني عطفا على لفظ الأوّل ولا زائدة (?) قال: (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015