القوية، وحيث توهّم الخبث في أفعى، لأنّه الحيّة (?).

ذكر الألف والنون (?)

الألف والنون إن كانت في اسم غير صفة فشرطها العلميّة لأنه إذا كان علما امتنع من قبول التاء نحو: عثمان، وإنما اعتبرت (?) من العلل لشبهها بألفي التأنيث وإن كانت الألف والنون في اسم هو صفة، فالمعتبر فيه أن لا يكون له (فعلانة) لأنّ قبوله التاء يبعده عن شبه ألفي التأنيث، وقيل: المعتبر وجود (فعلى)، فمن شرط وجود (فعلى) صرف (رحمن)، إذ لا يقال فيه (رحمى)، ومن شرط انتفاء (فعلانة) منعه من الصّرف لحصول الشّرط وهو انتفاء (فعلانة) إذ لا يقال (رحمانة) وسكران ممتنع على القولين لوجود (فعلى) وانتفاء (فعلانة) / وندمان منصرف على القولين (?) لوجود ندمانة وعدم ندمى.

ذكر التركيب (?)

التركيب في الأعلام أنواع، والمعتبر منها، جعل الاسمين واحدا كبعلبك لا على جهة الإضافة كأبي بكر إذا سمّي به، ولا على جهة الإسناد كتأبّط شرّا، ولا بأن يكون الثاني صوتا أو متضمنا حرفا في الأصل نحو: سيبويه، وخمسة عشر، إذا جعل علما، أمّا الإضافة فإنها تجعل غير المنصرف في حكم المنصرف، وأما الإسناد أو كون الثاني صوتا أو متضمنا حرفا، فلأنّه موجب للبناء وغير المنصرف نوع من المعرب، فلا يستقيم أن يكون التركيب بهما مانعا من الصّرف، وشرط التركيب المعتبر العلميّة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015