الكليات (صفحة 713)

قرب الْمِنَّة كَقَوْلِه: {وَنحن أقرب إِلَيْهِ مِنْكُم}

قرب الْوَعيد كَقَوْلِه: {واقترب الْوَعْد الْحق}

قرب السُّؤَال كَقَوْلِه: {اقْترب للنَّاس حسابهم}

قرب الطَّاعَة كَقَوْلِه: {واسجد واقترب}

قرب الرَّحْمَة كَقَوْلِه: {إِن رَحْمَة الله قريب من الْمُحْسِنِينَ}

قرب السَّاعَة كَقَوْلِه: {اقْتَرَبت السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر}

وَاسْتشْكل فِي الْأَقْرَب فِي {كلمح بالبصر بل هُوَ أقرب}

الْقرْبَة: مَا يتَقرَّب بِهِ إِلَى الله تَعَالَى بِوَاسِطَة غَالِبا، وَقد تطلق وَيُرَاد بهَا مَا يتَقرَّب بِهِ بِالذَّاتِ

والقربى: تسْتَعْمل فِي الْأَرْحَام

[وَالْمرَاد بالقربى فِي قَوْله تَعَالَى: {أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَأن الله خمسه وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} قرب النُّصْرَة لَا قرب الْقَرَابَة على مَا بَينه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]

والقريب من النّسَب يؤنث بِلَا خلاف وَمن الْمسَافَة يذكر وَيُؤَنث وَيُقَال فِي الْقرب النسبي: فلَان ذُو قَرَابَتي، وَهُوَ الصَّوَاب، وقريبي خطأ

والقرب والبعد لَيْسَ لَهما حد مَحْدُود، وَإِنَّمَا ذَلِك بِحَسب اعْتِبَار الْمَكَان

[وَلِهَذَا اسْتدلَّ إِمَام الْحَرَمَيْنِ على تَنْزِيه الْبَارِي عَن الْمَكَان بِحَدِيث: لَا تفضلُونِي على أخي يُونُس بن مَتى

{وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد}

أَي: فِي الِاعْتِقَاد]

الْقسم، بِالْكَسْرِ: اسْم من الْقسم بِالْفَتْح لُغَة التجزئة

وَعرفا: ضم مُخْتَصّ بمشترك

وَالْقسم، بِالْفَتْح والسكون: إِفْرَاز النَّصِيب والتسوية بَين الزَّوْجَات فِي الْمَأْكُول والمشروب والملبوس والبيتوتة، لَا فِي الْمحبَّة وَالْوَطْء وَقد كَانَ رَسُول الله يقسم بَين نِسَائِهِ فيعدل وَيَقُول: " هَذِه قسمتي فِيمَا أملك، فَلَا تؤاخذني فِيمَا تملك وَلَا أملك " يَعْنِي الْحبّ وَالْجِمَاع

وَيُقَال هَذَا يَنْقَسِم قسمَيْنِ: بِالْفَتْح إِذا أُرِيد الْمصدر، وبالكسر إِذا أُرِيد النَّصِيب أَو الْجُزْء من الشَّيْء الْمَقْسُوم

وَالْقسم: شطر الشَّيْء

[وَقسم الشَّيْء: مَا يكون مندرجا تَحْتَهُ، وأخص مِنْهُ كالاسم أَنه أخص من الْكَلِمَة ومندرج تحتهَا]

وقسيم الشَّيْء: مَا يكون مُقَابلا للشَّيْء، ومندرجا تَحت شَيْء آخر كالاسم أَيْضا فَإِنَّهُ مُقَابل للْفِعْل ومندرج تَحت شَيْء آخر، وَهُوَ الْكَلِمَة الَّتِي أَعم مِنْهُمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015